حظر التدخين في المؤسسات الحكومية في غزة
قررت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة حظر التدخين في المؤسسات الحكومية. وقد اعتبر البعض هذا القرار حرصا على الصحة العامة، فيما حسبه اخرون تعديا على الحرية الشخصية.
بعد هذا اليوم لن يعود بإمكان الموظفين المدخنين في قطاع غزة شراء السجائر والذهاب إلى عملهم. وجاء هذا القرار بموجب تعميم اعتمدته كافة المؤسسات الحكومية تحت شعار لا تدخين بعد اليوم.
يحظر ديوان الموظفين العام التابع للحكومة المقالة على الموظفين المدنيين والعسكريين التدخين أثناء فترة الدوام الرسمي. ليست هذه الخطوة سهلة على المدخنين في مجتمع ينفق مبالغ طائلة لاستيراد السجائر، ومبالغ أكثر للمؤسسات الصحية لمعالجة آثارها، فعادة التدخين متأصلة في المجتمع الغزي ويمارسها البعض منذ عقود، ولكن المنطق الذي يقف وراء حظر التدخين ينتصر في النهاية، لتصبح خيارات المدخنين محدودة، إما التدخين في الخارج، أو الكف عنه.
ربما يعتقد البعض أن حظر التدخين هو واجب شرعي، والبعض الآخر يعتقد أن ضرره أكثر من نفعه، إن كان له نفع، ولكن المؤكد أن هذا القرار لن يبقي أمام المدخنين من خيار غير الالتزام.